أفرج قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بأكادير، على احد الاثرياء المتخصصين في تصدير المتلاشيات من الحديد والالمنيوم والفولاذ والنحاس الأصفر والاحمر، بعد الإشتباه في شرائه لهذه المتلاشيات المسروقة من شبكات السرقة بالمدينة، ومتابعته في حالة سراح. عملية إيقاف هذا الثري البالغ من العمر 41 سنة، جاءت بعد بحث استمر لأسابيع متواصلة من طرف عناصر الشرطة القضائية بإنزكان، بعد ورود اسمه في اعترافات شبكتين متخصصتين في سرقة الأسلاك النحاسية والحديد، والتي تم تفكيكها خلال شهري دجنبر ويناير الماضيين، لكن هذا الثري الذي يملك مستودعا كبيرا يمتد على مساحة 26 ألف متر مربع من الملك الغابوي بأيت ملول، بمجرد عمله باعتقال أفراد الشبكتين اختفى عن الانظار وقام بالتخلص من أطنان الحديد والنحاس والالمنيوم في فترة وجيزة، قبل إلقاء القبض عليه. لكن عندما عندما تم اعتقاله من طرف عناصر الشرطة، اعترف أنه يقوم باقتناء جميع المتلاشيات من الحديد والنحاس والألمنيوم والفولاد باكادير، ويقوم بتصدير هذه المواد إلى اوروبا وبعض الدول الاسيوية، بعد ان يقوم بضغط هذه المتلاشيات بواسطة الات متخصصة داخل مستودعه ووضعها في اكياس لهذا الغرض، كما تقوم شقيقته باقتناء المواد نفسها من بقية الأقاليم الجنوبية للمملكة. ويتوفر هذا الشاب الري الذي يزاول مهنة اقتناء وبيع المتلاشيات منذ سنوات بعد ان ورثها عن والده المتوفى، لكونه هو الولد الاكبر في الاسرة، (يتوفر) على كبير من الشاحنات والسيارات من نوع (بيك آب)، كما ان لذيه ارصدة بنكية مهمة تقدر بالملايير السنتيمات.