شهد اللقاء الجهوي بمدينة تيزنيت حول المجلس الإستشاري للشباب والمنظم بشراكة بين الشبكة الأمازيغية من اجل المواطنة ومنتدى بدائل المغرب يوم السبت 17 نونبر الجاري، شهد، مشاركة كبيرة لجمعيات من كل أرجاء المغرب قدر عدد ممثليها بأزيد من 230 شخصا يمثلون ما يقارب 25 جماعة من مختلف الأقاليم، وقد أعطيت إنطلاقة اللقاء بمداخلة للدكتور ندير المومني الباحث وأستاذ العلوم السياسية والذي ركزت مداخلنه على عدة تجارب عالمية لمجالس الشباب سلط فيها الضوء على كيفية اشتغالها ومختلف مهامها. وفي مداخلته أشار الأستاذ أحمد أرحموش رئيس الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة إلى “نداء الرباط” والذي وقعته 350 جمعية ردا على تصريحات الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني والذي سبق وأن نشر لائحة لجمعيات تستفيد ، في إطار شراكات تجمعها مع جمعيات ومؤسسات خارجية من مساعدات قانونية ومعروفة متحديا الوزير ان ينشر لائحة بعض الجمعيات المعروفة (…) والتي قال انها تستفيد من أموال خارجية دون أن يشير إليها أحد!! قبل أن يعرج على سرد اهم المراحل التي مرت بها الحركة الجمعوية المغربية منذ إصدار أول قانون ينظم الجمعيات سنة 1958، بعدها أعطى مسير اللقاء الفرصة للمشاركين من اجل تسجيل مداخلاتهم وآرائهم حول ما تمت مناقشته، وقد اتسمت المداخلات بغنى الأفكار وتباينها حول بعض النقاط في كثير من الحالات، إلا ان جلها إتفق حول ضرورة التكتل من أجل اجتياز المرحلة في ما يخدم العمل المدني الديموقراطي والحداثي بالمغرب. وفي كلمته التي القاها السياسي المعروف ورئيس المجلس البلدي لبلدية تزنيت تحت عنوان “أية استراتيجية للتفعيل السليم للقانون المنظم للمجلس الإستشاري للشباب” ركز السيد عبد اللطيف أوعمو على أهمية دور الشباب في خلق السياسات العمومية مشيرا إلى اهمية دعوة الشباب إلى العمل من داخل المؤسسات في إطار تعاقد جديد أتاحه الدستور الأخير ، حسب قوله، اللقاء شهد كذلك مداخلات مختلفة لعدد من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين كتيجاني همزاوي حول الشق المتعلق برؤية الشباب للمجلس وياسين بزاز والذي تمحورت مداخلته حول رهانات الحركة الشبابية في سياق الربيع الديمقراطي و عبدالله بادو الذي تطرق إلى موضوع رؤية المجتمع المدني نحو المجلس. وفي ختام اللقاء وقبل صياغة التوصيات الأخيرة تمت تلاوة مشروع بيان تضامني مع الكاتب الإقليمي لحزب اليسار الموحد وعضو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة وارزازات حميد مجدي والذي تم اعتقاله بمدينة مراكش بتهمة يقول الكثيرون انها مؤامرة مفضوحة قامت بها الأجهزة الأمنية ضد أحد رموز النضال البطولي الذي يخوضه عمال مناجم بوزار التابعة للهولدينغ الملكي، بحيث تم دس كمية كبيرة من الحشيش في سيارته قبل ان يتم اعتقاله بتهمة ثقيلة. صورة: تيزنيت الآن