أشرف كانسي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف 08 مارس من كل عام، تحت شعار '' النساء أساس التغيير '' نظمت جمعية تلعينت للتربية والتنمية محلية القليعة و جمعية الوفاق للتنمية والتعاون حي العزيب القليعة بدعم من المجلس البلدي للقليعة حفلا فنيا تكريميا يومه الجمعة 9 مارس 2012 بمقر جمعية تلعينت للتربية والتنمية، شهد فيه عدد متميز من الوجوه النسائية، كما تضمن فقرات فنية صبت في موضوع المرأة. تم افتتاح الحفل بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها أفسح المجال لجمعية تلعينت للتربية والتنمية و جمعية الوفاق للتنمية والتعاون لتقدم كلمتهما حول المرأة المغربية عموما والمرأة القليعية خاصة. واستمر الحفل بعدة أنشطة وفقرات من بينها: - أنشودتان تربويتان من إلقاء فرقة جمعية تلعينت للتربية والتنمية عنوانهما '' تحت الأنقاض طفل يبكي أين أمي '' و أخرى '' لسوف أعود إليك يا أمي لأقبل رأسك الزاكي '' - فرقة أمداح لجمعية الوفاق للتنمية والتعاون - سكيتش أمازيغي حول ''المرأة بالبادية'' من ثنائي يمثلان جمعية نور المستقبل واعترافا بالجميل وبالخدمات التي قدمتها بالقليعة، تم تكريم المعلمة والمؤطرة القديرة: فريدة وهبي بصفتها مشرفة تربوية بمركز التعاون الوطني، وتم تقديم جائزة رمزية سلمها لها رئيس المجلس البلدي السيد العربي كانسي منوها بالمجهودات التي تقوم بها في المجال التربوي والإجتماعي لفائدة نساء مدينة القليعة، ومعترفا بالخدمات التي تقوم بها مجموعة من النوادي النسوية بالمدينة في كافة المجالات، وأكد في كلمته أن أن مكانة المرأة اكبر من أن يخصص لها يوم واحد للاحتفال في السنة بل كل أيامها عيد، كما قدم تهانيه الحارة لجميع النساء الحاضرات بهذه المناسبة متمنيا لهن حياة مليئة بالمسرات وطول العمر. وفي متم الحفل تم توزيع الحلويات و المشروبات على الحاضرات في جو طبعه السرور و الاحتفالية ليتم بعدها اختتام الحفل بقراءة بيان اليوم العالمي للمرأة على مسامع الحاضرات، وقام رئيس جمعية تلعينت للتربية والتنمية السيد حسن كانسي و رئيس جمعية الوفاق للتنمية والتعاون بالتوقيع على البيان، وأكدا أن المكانة المتقدمة التي أضحت تتبوأها المرأة المغربية في جميع المجالات هو مؤشر على دورها الفاعل في بناء مجتمع ديمقراطي حداثي نموذجي. وإليكم البيان كما توصلت موقع أيت ملول. كوم بنسخة منه: يخلد العالم عامة والمغرب خصوصا يومه 8 مارس 2012 اليوم العالمي للمرأة، مستحضرا المنجزات والخطوات الجبارة، وكذا التحديات الكبرى التي تم رفعها، تحذوه في ذلك الإرادة السياسية الرامية إلى تحسين وضعية المرأة المغربية. الذي أعلن عنه جلالة الملك محمد السادس، والذي يعكس العناية السامية التي يوليها جلالته لقضايا المرأة، الخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب الجلالة يوم 10 أكتوبر 2003 أمام البرلمان ، معلنا جلالته عن مدونة الأسرة الجديدة . فما حققته المرأة المغربية يبدو أكثر من أن يحتويه يوم واحد ، فمنذ فجر الاستقلال شهدت المرأة المغربية قفزة بينة أوصلتها إلى وضعية أحسن مكنها من اقتحام عوالم و آفاق جديدة كالسياسة و السلطة و الإرشاد الديني . بالإضافة إلى إصدار عدة قوانين و ضعت حدا لمشاكل و ضغوط كانت المرأة المغربية في معاناة منها . لكن على الرغم من التقدم الذي تم تحقيقه فما يزال يتعين رفع تحديات كبرى من أجل استئصال الفقر والأمية والحد من وفيات الأمهات والأطفال وكذا محاربة الصور النمطية والأحكام الجاهزة إزاء النساء وكذا الأفكار الظلامية التي تحاول الرجوع بالنساء إلى الوراء . و بعد التنويه بالعمل الذي سبق القيام به من أجل المرأة المغربية ، من مختلف الفعاليات المدنية ، السياسية و التشريعية نطالب نحن جمعية تلعينت للتربية والتنمية بالقليعة وجمعية الوفاق للتنمية والتعاون بحي العزيب، بتكثيف الجهود من طرف الكل و خصوصا الأسرة، المدرسة والمجتمع المدني العمل على تحقيق الأهداف التالية : * القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة في كافة الميادين و خصوصا المبنية على النوع. * القضاء على كل أوجه العنف ضد المرأة جسديا ، نفسيا و معنويا. * ضمان المشاركة الفعلية للمرأة في كافة الميادين و خصوصا السياسية. * المحاربة الجادة لكل استغلال يسيء للمرأة و لو بالفكر. * تحسين صورة المرأة في الإعلام الوطني و الإشهار. * و ضع حد لمعاناة المرأة العاملة في القطاعات المهيكلة وغير المهيكلة. * اعتماد سياسة وطنية لإخراج المرأة من التهميش والإقصاء. * الاهتمام بتعليم و تثقيف المرأة تحفيز الاستقلال المادي للنساء عبر تشجيع الأنشطة المدرة للدخل. * الضرب بشدة لكل استغلال يسيء للمرأة داخليا و خارجيا.