بعدما حصل المواطن القاطن بحي أزرو المنتمي للمقاطعة الثانية بالشهداء بعمالة انزكان ايت ملول على شهادة الإقامة بعد مخاض طويل بملحقة أزرو بعد منحه بجميع الوثائق لأعوان السلطة المحلية و التي تثبت أنه فعلا يقطن بالمنطقة مند سنين ومن بينهذه الوثائق نجد فاتورة الكهرباء و الماء الصالح للشرب أو توصيل الكراء أو العقدة الكرائية أو الإلتزامات المصادق عليها من طرف البلديات أو الجماعات و عندما يحصل على هذه الوثيقة الإدارية فيجب عليه الإدلاء بها لدى مفوضية الأمن بنفس المنطقة و التي مع الأسف الشديد لم تعترف بهده الوثيقة الإدارية التي حصل عليها المواطن المغلوب عن أمره من طرف السلطات المحلية بحيث يطالبون منه نفس الوثائق التي أدلى بها للسلطات المحلية دون معرفة الأسباب الكامنة و راء دلك في الوقت الدي نجد فيه مفوضية ايت ملول لم تطالب بتلك الوثائق بل تزكي نفس المعلومات المدونة بشواهد الإقامة التي تسلمها السلطات المحلية بالمزار والشهداء وايت ملول دون ان ننسى التلاميذ اللدين يريدون انجاز بطائقهم التعريف الوطنية اللدين اصبحوا هم الاخرين مطالبين باحضار والي امرهم الامر الدي جعل العديد من المواطنين اصيبوا بالملل وتضييع الوقت في سائل غير قانونية ولا يقبلها العقل . وان كانت تلك الشريحة ملزمة باعادة تقديم نفس الوثائق المدلى بها لدى السلطات المحلية فما محل شهادة الإقامة التي حصل عليها المواطن من الاعراب ؟ اهكذا يتم تفعيل تقريب الادارة من المواطنين ؟؟. فلماذا يعامل المواطنون بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا لم يتم الإعتراف بشواهد الإقامة التي تسلمها السلطات المحلية لهؤلاء ؟؟؟؟ وأمام هذه المعانات اليومية لساكنة أزرو وتمرسيط يطالب المتضررون من عامل عمالة انزكان ايت ملول بالتدخل العاجل لإنقاد مايمكن انقاده قبل فوات الأوان . جريدة الأسبوع الإعلامي العدد 25 لشهر نونبر 2009 .