شب ظهر اليوم الجمعة حريق مهول بمستودع بيع الخشب بمدينة الدشيرة الجهادية وبالظبط بمنطقة أموكاي والذي لحسن الحظ لم يسفر عن خسائر في الأرواح بفضل التدخل الفعال والفاعل لرجال الوقاية المدنية والسلطات الإقليمية. ويعتبر هذا المستودع من النقط العشوائية التي كانت السلطات الإقليمية بعمالة إنزكان أيت ملول السباقة حيث تدخلت وبقوة لعدم انجازه بهذه الصيغة العشوائية ودونما احترام لضوابط التعمير وسلامة المنشآت الصناعية عكس المجلس البلدي لمدينة الدشيرة بشخص رئيسه والذي يشغل في الآن نفسه صفة برلماني بنفس المدينة والذي دافع وباستماتة على صاحبه وعلى بقاء هذا المستودع العشوائي. وجدير بالذكر أنه وفي مثل هذا الوقت من السنة الفارطة وقعت نفس الكارثة بنفس المدينة ولكن هذه المرة بالوحدة الصناعية "فانتازيا" للصناعات الخشبية الخاصة بالتلفيف، هو مايطرح العديد من التسائلات عن المسؤول عن هذه الفوضى والعشوائية والتي تشكل خطرا محدقا على أمن وسلامة الساكنة التي تتكدس في رقعة جغرافية لا تتعدى 6 كيلومتر مربع. وهنا نسائل تنسيقية المجتمع المدني بمدينة الدشيرة وموقفها السلبي من هذا كله ونتساءل عن دور المجلس البلدي لمدينة الدشيرة والذي لايتقن سوى سياسة انتقاد تحصيل الحاصل والخرجات عبر الحفلات وليالي التميز التي كانوا ينتقدونها بالأمس القريب.