اتجه مجموعة من سكان جنبات واد سوس بحي أزرو إلى مقر الملحقة الإدارية الثالثة أيام 27 يونيو و 06 و 07 يوليوز 2011 للمطالبة بإيجاد حل نهائي لمشكل الرائحة المنبعتة من الوادي جراء مصب قناة مخلفات الأسماك الخاصة بمعمل أكادير محيط الموجودة قرب منازلهم و علمنا من أحد المصادر أن أعضاء من أغلبية المجلس البلدي حضرو لإبرام عقدة تحويل الأشغال نهاية شهر شتنبر و أفاد نفس المصدر كون السكان رفضو بشدة متمسكين بوعد رئيس المجلس البلدي لهم برحيل المصنع في الشهر الحالي. و نذكر أن تنسيقية البيئة لأيت ملول( التي تضم مجموعة من الجمعيات) نظمت وقفة احتجاجية ضد المصنع يوم 25 يوليوز 2010 و أرسلت شكايات في هذا الإطار للعديد من المصالح العمومية. كما نضم المجلس البلدي تواصليا مع السكان قدم فيه مقترح السماح بتمرير قناة المعمل للوادي مع التزام الأخير بترحيل معمله إلى الحي الصناعي خلال أجل سنة ، هذا اللقاء الذي اعتبره بعض السكان مفبركا و استنكر اقصاءهم باعتبارهم أكثر ضررا و اعتبر رئيس البلدية هذه الخطوة بمتابة رخصة لاتمام ربط المعمل . وفي محاولات عديدة لإتمام الأشغال خرج السكان عفويا مرغمين العمال على توقيف العمل آخرها يوم الأربعاء 05 يناير 2011 قرب حمام الوفاء حضر في عين المكان رئيس المجلس البلدي و رئيس الدائرة الحضرية و رئيس ملحقة أزرو آنداك عرف مشادات كلامية بين المسؤوليين و السكان صرح خلالها رئيس البلدية بأن القناة ستمر رغم إعتراضهم. و في لقاء إداعي سابق مساء يوم 29 دجنبر 2010 بين ياسين الوكان ( فاعل جمعوي بالحي ومن السكان التضررين ) و الحسين أضرضور رئيس المجلس البلدي لأيت ملول تشبت فيه الرئيس بتمرير القناة رغم الأضرار الصحية و مراسلات البلدية للرامسا ووكالة الحوض المائي توصي فيها برفض السماح بتمرير قنوات المياه العادمة للمعمل إلى واد سوس التي ذكرها الطرف الأول . و قد صرح بعض السكان أن آخر أجل لتوقيف المعمل يوم 22 يوليوز ومهددة بإقلاع القناة .