عقدت تنسيقية أيت ملول للدفاع عن البيئة إجتماعا حول موضوع التحسيس بالكارثة البيئية التي تهدد حي الأمل وضفة واد سوس بحي الأمل لأيت ملول يوم الأحد 09 مارس 2014 و ذلك بعد الزيارة الميدانية التي قامت بها جمعيات المجتمع المدني بايت ملول لحي الامل وضفة واد سوس تبين من خلالها حجم الأضرار التي تعرضت لها البنية التحتية بالحي ( الصرف الصحي التبليط و الطريق المعبد المنجزين في اطار المبادرة الوطنية ) جراء مرور الشاحنات والآليات الكبيرة المحملة بشتى أنواع النفايات، هذه الأخيرة تسببت في انبعاث الروائح الكريهة وهي مرعى لشتى أنواع الحشرات التي تقض مضجع الساكنة ويبقى المشكل الأخطر الذي تسببه هذه النفايات ومتلاشيات البناء هو تضييقها لمجرى واد سوس كما استوقفنا استغلال مساحة شاسعة كمطرح لمواد مشبوهة في تأثيرها على الصحة والبيئة ولحرق إطارات السيارات التي تسبب في انبعاث أدخنة كثيفة وروائح كريهة بالإضافة إلى وجود نفايات صناعية على الضفة وعلى مقربة من منازل السكان المستائين من التدمير الكلي للغطاء النباتي الذي عهدوه على جنبات الواد. و تدارس الحاضرون قضية المس بالسلامة البدنية للفاعل الجمعوي دوناس ابراهيم الذي كان وراء إثار الملف بحي الأمل بايت ملول بعدما تم رشق منزله بالحجارة وتحطيم زجاج النوافذ ليلة الخميس 06 مارس 2014 على الساعة الرابعة صباحا. لكل ما سبق قررت التنسيقية ما يلي : ادانة هذا الفعل الإجرامي المراد به ردع كل جمعوي غيور على الصالح العام واعتبار السكوت عنه تأسيس الى ما هو أفظع و توجيه مراسلات لجميع الجهات المسؤولة ذات الصلة بالموضوع .