رغم إصابته بكسور في رجله ورقوده في المستشفى بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إلا أن المغربي محمد باهي، 69 سنة، أصبح بطلا في نظر العديد من البلجيكيين وذلك بعدما غامر بحياته لإنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر سنتين كان يغرق في احد أنهار مدينة بروكسيل، إذ كان باهي يتجول بالقرب من الواد ليلاحظ أن طفل صغير يغرق دون أن يلاحظ أي أحد غرقه، ليقرر في الحال القفز إلى مياه النهر وإنقاذ الطفل . باهي الذي تمكن من إخراج الغريق سالما تعرض لكسر في رجله اليمنى بعدما إصطدمت رجله بإحدى صخور النهر، حيث تم نقله على جناح السرعة غلى المستشفى في حين نقل الطفل سالما غلى منزله، وهو الحدث الذي إستأثر بإهتمام الاعلام البلجيكي