Ahdath.info خرجت الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب التي ترأسها، التجمعي حسن بن عمر، النائب السابع لرئيس المجلس، عن السيطرةوتحولت إلى ساحة للتراشق الكلامي بين الحكومة وأحزاب المعارضة. وبلغ التوتر أوجه عندما طرح الفريق الحركي بالمجلس سؤالا بالأمازيغية على وزير العدل عبد اللطيف وهبي حول "تحسين الخدمات وظروفالاستقبال بالمحاكم"، وهو السؤال الذي رد عليه الوزير، باقتضاب وبالأمازيغية أيضا، معتذرا عن الجواب بدعوى أن لسانه وأنه لا يفهم ولايتحدث بأمازيغية الأطلس المتوسط. تصريح على ما يبدو أثار حفيظة محمد وزين، رئيس الفريق الحركي، الذي انبرى في إطار نقطة نظام بالتعقيب على الوزير قائلا من المخجلأن تتم إهانة الأمازيغية باعتبارها لغة دستورية داخل المجلس، موجها نقدا لاذعا للوزير قال فيه أن كان الأجدر بهذا الأخير ان يتعلمالأمازيغية عوض أن يهتم ب"تقاشر" المواطن في إشارة لواقعة الوزير المذكور بتارودانت. تعليق تسبب في حدوث ازمة حقيقية بالمجلس، وصلت حد تذكير وزين بواقعة "الكراطة" التي قال حدهم أنها أفدح من واقعة "التقاشر"، فيحين جاءت ردود رؤساء باقي الفرق والمجموعات النيابية اكثر اعتدالا وعقلانية مطالبة رئاسة المجلس بالتدخل لدى الشركة الوطنية للإذاعةوالتلفزة من اجل تمكين المتدخلين من الترجمة الفورية.