AHDATH.INFO وقع "مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا"، الأربعاء الماضي، بالدار البيضاء، اتفاقيات شراكة مع عدد من المؤسسات والمقاولات، وذلك من أجل دعم المشاريع الابتكارية. وتروم هذه الشراكة، نقل التكنولوجيا بين حاملي المشاريع الابتكارية من جهة والفاعلين الاقتصاديين في القطاع الصناعي من جهة ثانية . ويأتي توقيع هذه الشراكات، في إطار مشروع عمل "مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا"، الذي عمل على بلورته رفقة شركائه، والرامي إلى تعزيز مجالات الشراكة والتعاون بين الجامعة كفاعل أكاديمي منتج للمشاريع الابتكارية في جميع الميادين، وبين المقاولات التي تعبر عن استعدادها لاحتضان هذه المشاريع، واستثمار الأفكار وتحويلها إلى منتجات صناعية قابلة للتسويق. وحضر حفل التوقيع، محمد الطالبي رئيس جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء بالنيابة، ومنير الريفي مدير "مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا"، وعمداء الكليات ومدراء المدارس العليا التابعة لنفس الجامعة، وحاملو المشاريع، وكذا الأساتذة الباحثون المشرفون أكاديميا عليها، إضافة إلى مسؤولين من الشركات والمؤسسات الممولة لهذه المشاريع، والمؤسسات الصناعية التي تبنتها من أجل التصنيع. وعلى هامش توقيع الشراكة, قدم حاملو المشاريع الستة الذين تم انتقاؤهم في وقت سابق، أمام الحضور، أوراقا تقنية حول مشاريعهم، علما أن المركز يمنح لأصحاب المشاريع ضمن هذا المشروع، فرصة الاحتضان والمواكبة العلمية والتقنية لمشاريعهم الابتكارية، وكذا الاستفادة من شبكة الشراكات التي يتوفر عليها المركز. للإشارة, فإن المشروع يستهدف حاملي المشاريع المبتكرة والممولة من قبل مؤسسات عمومية أو خاصة والمنتمين الى جامعة الحسن الثاني. كما يأتي ذلك ف الوقت الذي كان "مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا"، قد أعلن قبل شهور عن طلب إنجاز مشاريع في مجال الإبداع ونقل التكنولوجيا، قبل أن يتم اختيار ستة مشاريع، التي وقع حاملوها أمس اتفاقيات شراكة، حيث سيرافقهم المركز مع فتح القطاع الصناعي أمامهم، والسوق بصفة عامة، بالإضافة إلى أن المركز سيضع كل بنياته الأساسية وموارده وشبكة شركائه تحت تصرف أصحاب هذه المشاريع.