AHDATH.INFO بعد أن وجد نفسه محاصرا في ملف فرنسا، وعجز عن القيام بأي خطوة تصعيدية غير التصريحات الجوفاء، لم يجد نظام الكابرانات من شماعة جديدة لتوجيه الأنظار إليها سوى المغرب. فبعد أن أعلن النظام الجزائري في يوليوز عن استدعاء سفيره بالمغرب، عاد ليعلن أمس عن إنهاء مهامه في الرباط. فبعد أسابيع من قرار قطع علاقاتها بالمغرب، بسبب ما سمَّتها "حملات عدوانية" ضدها، وكذا بعد يوم واحد من تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، رفض بلاده أي "وساطات لعودة العلاقات بين البلدين"، استفاق تبون ليعلن إنهاء مهام السفير عبد الحميد عبداوي بالرباط. ونُشر القرار في العدد الأخير للجريدة الرسمية للجمهورية، الإثنين، وجاء فيه أن مرسوماً رئاسياً صدر بتاريخ 26 سبتمبر، تضمَّن إنهاء مهام عبداوي بصفته سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى المملكة المغربية. في حين لم ترِد بالمرسوم أسباب إنهاء مهام عبداوي الذي يشغل المنصب منذ نوفمبر 2019. كما لم يُنشر قرار حول تعيين خليفته بالسفارة، علماً أن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى تغييرات في السلك الدبلوماسي الشهر الماضي، لم تشمل السفارة في الرباط. وفي يوليوز الماضي، استدعت الجزائر السفير عبداوي للتشاور؛ احتجاجاً على تصريحات لممثل المغرب لدى الأممالمتحدة بشأن دعم بلاده حركة انفصالية جزائرية تطالب باستقلال القبائل.