انطلقت صباح اليوم بأكادير عملية التصويت مند افتتاح المكاتب ويبدو أن نسبة الإقبال مبشرة وفق ما عاينته الأحداث المغربية بمكتب التصويت بثاوية أجدير بحي الهدى، كما بمؤسسة المغرب العربي بالداخلة، وبمدرسة فونتي بحي صونابا، حيث أدلى عزيز أخنوش وأفراد أسرته صباح هذا اليوم بأصواتهم. عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار المرشح الأكثر جدلا خلال هذا الاستحقاق الوطني أدلى بصوته في حوالي العاشرة و 45 وكان مرفوقا بزوجته وأبنائه الثلاثة وبرئيس الجهة إبراهيم حافيدي ومستشاره الإعلامي ومدير حملته خالد بزيد، اكتفى بالتحية ولم يدل باي تصريح بعين المكان. وقد حضرت وسائل اعلام تلفزية وإذاعية ومكتوب وإلكترونية مند الصباح لالتقاط صور لأخنوش وهو يدلي بصوته. ولم يسمح بالدخول لعديد من المنابر بداعي الاجراءات الصحية.
وقد اختار أخنوش الترشح ببلدية أكادير، وبرر ذلك بكونه " يرغب في أن يرى التغيير يشمل أكاديرالمدينة التي ازداد بها بحي تالبورجت، كما يسعى أن يساهم من جانبه في تنزيل مخطط تنمية أكادير التي سهر جلالة الملك في تنزيله خلال الولاية السابقة. وينتظر أن يجد كفاءات لتنزيله وتوفير الدعم اللازم به. التصريحات التي استقتها الأحداث المغربية تؤكد رغبة الناخبين الشديدة في التعبير عن رأيهم، من خلال صوت حر عقلاني يجب ان يتجه نحو التغيير، كما أكد أنهم تابعوا الحملة الانتخابية عن قرب خلال 10 أيام وكونوا قناعتهم الذاتية بالأشخاص الذين يمكنهم أن يغيروا من الواقع الحالي. حقيقة أكدها عبد الغني الراجحي من أمام مكتب الهدى ونادية المصموودي من أمام مكتب للاقتراع بحي الداخلة، كما أكدها خالد بونجمة الفاعل السياسي التجمعي بإنزكان الذي أهاب بالمواطنين بالقيام بواجبهم وتقوية مؤسسة مجتمعنا، وإعطاء صورة جيدة للخارج، لذلك يضيف بونجمة أن هذه العملية لا تقتضي التضحية بأكثر من خمسة دقائق.
وقد بلغ مجموع اللوائح الانتخابية المودعة بعمالة أكادير إداوتنان والخاصة بالانتخابات البرلمانية والجهوية والجماعية بعد انقضاء فترة إيداع اللوائح 63 لائحة. من بينها 13 لائحة تتنافس على مجلس بلدية أكادير، وكان أخنوش أول من وضع لائحته المرشحة لخوض غمار البلدية، فور افتتاح مكتب تلقي الترشيحات، وتظم 61 منتخبا، مجموع مقاعد بلدية أكادير.. وبرسم الانتخابات الجهوية فاللائحة الجهوية للنساء بالبرلمان تضم 17 لائحة، في حين يضم مجلس الجهة 14 لائحة.