دعت من الجامعة الوطنية للتعليم، الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم، عبر مركزياتها كافة رجال التعليم الى شن اضراب وطني يوم الثلاثاء 23 مارس 2021, والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية امام مقرات الماكاديمية الجهوية، مع حمل شارة الغضب ابتداء من يوم الاثنين 22 مارس الجاري، وذلك احتجاجات على المس بكرامة نساء ورجال التعليم. وحسب البيان الذي توصل به الجريدة، فاقتناعا من المكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، مما سمي بالقصد الحكومي من هدم دعائم المدرسة العمومية من خلال من خلال مباركتها لتحقير وتعنيف نساء ورجال التعليم المطالبة سلميا بحقوقها العادلة، وامام الاصرار الحكومي والتعنت المقصود لغايته الساسوية في المزيد من الاحتقان عوض اخراج المراسيم والاثفاقيات وفتح الحوار الجدي المباشر في القضايا العالقة بما فبها ملف الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. واعتبارا لكون التنسيق النقابي الثلاثي نقابات مواطنة ترفض المس بما راكمته الحركة النقابية في مجال الحقوق والحريات النقابية وفي مقدمتها الحق في الاضرار والاحتجاج السلمي، وبعد الوقوف على ما سمي على النوايا الحكومية التي تقايض بملفات الشغيلة التعليمية العادلة. ولاجل ما سلف ذكره، تعلن التنسيقية خوض اضراب وطني انذاري بقطاع التعليم يوم الثلاثاء 23 مارس 2021 ووقفات احتجاجية يوم 25 مارس بالاكاديميات الجهوية، حمل شارة الغضب طيلة الاسبوع، تنظيم لقاءات مركزية مع ممثلي التنسبقات النقابية لتوحيد المطالب وتوحيد النضالات، تنظيم لقاء مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، تنظيم لقاء مع رئيسي مجلس المستشارين ومجلس النواب.