أظهر تقرير جديد أنجزته المندوبية السامية للتخطيط,هم الفصل الرابع من السنة الماضية, أن حوالي ثلثي الأسر المغربية, لمست تدهورا في مستوى معيشتها خلال الأشهر الاثنا عشرة الماضية. ويأتي ذلك في الوقت الذي عرف مستوى ثقة الأسر خلال هذا الفصل,استقرارا مقارنة مع الفصل السابق وتدهورا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية. و خلصت نتائج البحث إلى أن نسبة 59.8 في المائة من الأسر,صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة، فيما اعتبرت 27 في المائة منها استقراره, و13,2 في المائة فقط تحسنه. وحتى بالنسبة للمستقبل القريب بدت الأسر المغربية متشائمة.و بالنسبة لتطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، تتوقع 41,7 في المائة من الأسر تدهوره و34 في المائة استقراره، في حين ترجح24,3 في المائة تحسنه. هذا الشعور تجلى كذلك من خلال قدرة الأسر على الإيفاء باستحقاقات معيشها اليومي, إذ صرحت 61,9 في المائة من الأسر، خلال الفصل الرابع من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 33,6 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,5 في المائة. وتبعا لذلك, عبرتت نسبة 46.6 في المائة عن تدهور وضعيتها المالية خلال الأشهر الاثناعشرة الماضية.