دعا الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى توضيح تداعيات إعادة الإغلاق الكلي للمطاعم بالمدن الكبرى، على خلفية إلارتفاع الحاصل في عدد المصابين بفيروس كورونا. وطالب رشيد العبدي، رئيس الفريق النيابي لحزب البام بالغرفة الأولى في سؤال شفوي آني موجه لرئيس الحكومة بتوضح " قرار الحكومة المتعلق بإعادة الإغلاق الكلي للمطاعم والمقاهي بكل من مدن الدارالبيضاء، مراكش، طنجة وأكادير، ابتداء من تاريخ 23 دجنبر 2020 الجاري، ولعدة أسابيع مقبلة » مضيفا أن القرار الحكومي أثار إستياءا كبيرا في أوساط أرباب هذه المقاولات التي لم تستعد بعد عافيتها من جراء الإغلاق الأول الذي كبدها خسائر كبيرة، وجعل العديد منها على حافة الإفلاس، خاصة وأن هذا القطاع يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة". وتساءل العبدي في سؤاله الموجه لسعد الدين العثماني، عن " توقع الحكومة لتداعيات إعادة العمل بالإغلاق الكلي على الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للمقاولات العاملة في مجال المقاهي والمطاعم؟"، وعن ماهية " الإجراءات والتدابير المتخذة لدعم ومساعدة أرباب المقاهي والمطاعم على تحمل تبعات هذا القرار في هذه الظروف الصعبة؟". وكانت الحكومة قد قررت يوم الاثنين ( 21 دجنبر 2020) اتخاذ إجراءات صارمة لمدة ثلاثة أسابيع، احترازا من وباء كورونا، أبرزها منع التجمعات العامة والخاصة وحظر التجول ليلا وإلإغلاق الكلي للمطاعم في أربعة مدن. كما قررت الحكومة إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، بالإضافة إلى حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وكذا منع الحفلات والتجمعات العامة أو الخاصة، والإغلاق الكلي للمطاعم، طيلة 3 أسابيع، بكل من الدارالبيضاءومراكش وأكادير وطنجة.