بعد غزوه لإقليم طاطا، ظهرت اسراب من الجراد بالعديد من الجماعات ،بكل من اقليمي كلميم وسيدي افني ،وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ،فيديوهات وصور وصول اعداد كبيرة لااسراب الجراد، بهذه المناطق ، وسط مخاوف من تأثيرها على على المحاصيل الزراعية ، حيث يمكن لهذه الأسراب الفتك ،بالنباتات وكافة المزروعات مسببة في اضرار بالغة للمزارعين. وأمام التذمر والخوف،من الأثر الذي، يمكن أن يحدثه غزو الجراد ، والذي سيكون مذمرا،اذا ماتواصل بشكل كبير ،فإن هناك مواطنون ،ينتظرون موسمه بفارغ الصبر ،حيث تمثل اسراب الجراد فرصة كبرى لهم من خلال التسابق والتنافس على اصطياد ه للبيع او الاكل ، حيث يعتقدون في قدرته على الشفاء من العديد من الأمراض وله فوائد كثيرة جدا،لأنه يأكل ويتغدى على جميع الاشجار ومختلف المغروسات غالبيتها طبية ،ولها منافع صحية عالية.