قال الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، إنه تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، وناقشا الحاجة إلى "تعزيز الشراكة" لمكافحة وباء كوفيد-19 والتغير المناخي، وهما مجالان عزف الرئيس دونالد ترامب عن انتهاج نهج جماعي فيهما. ووصف ترامب التغير المناخي بأنه "خدعة" وانسحب في 2017 من الاتفاق العالمي للتغير المناخي، وهو القرار الذي بدأ سريانه منذ الرابع من نوفمبر.. وتعهد بايدن بالعودة مرة أخرى للاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015. كما خفض ترامب تمويل منظمة الصحة العالمية، وأعلن عن خطط لانسحاب الولاياتالمتحدة من المنظمة، وهو قرار قد يبدأ سريانه في يوليوز من العام المقبل. واتهم ترامب منظمة الصحة بأنها أصبحت دمية في يد الصين خلال جائحة كورونا. وقال بايدن إنه "سيلغي قرار ترامب". وقال الفريق الانتقالي في بيان، إن "بايدن وغوتيريش ناقشا أيضا التعامل مع الحاجات الإنسانية، والدفع بالتنمية المستدامة، ودعم السلام والأمن وتسوية الصراعات، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان". وعبّر بايدن في حديث مع غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء العنف المتصاعد في إثيوبيا، والخطر الذي يحدق بالمدنيين، وفقا لرويترز. وأشاد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بقواته يوم الاثنين لإطاحتها بحركة في الشمال، لكن قائد قوات تيغراي قال إن قواته ما زالت تقاوم وسط مخاوف من اندلاع حرب عصابات طويلة. وأودت الحرب المستمرة منذ قرابة شهر بحياة المئات وربما الألوف، كما أدت إلى تدفق اللاجئين على السودان وإريتريا، وحركت خصومات بين الجماعات العرقية الكثيرة في إثيوبيا. وقال ستيفاني دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة إن "غوتيريش تحدث مع أبي يوم الأحد وطالب بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وأضاف للصحفيين يوم الاثنين، "قال الأمين العام إن إثيوبيا تحتاج إلى مصالحة حقيقية، دون تمييز.. مصالحة تشعر فيها كل طائفة أنها محل احترام وبأنها جزء من إثيوبيا".