عدد من المؤسسات اعتمدت الإضاءة البرتقالية لإنارة بناياتها باللون البرتقالي، وفي مقدمتها المديرية العامة للأمن الوطني والبرلمان ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، انخراطا في الحملة العالمية "16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات"، التي انطلقت يوم 25 نونبر المصادف لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، لتستمر إلى غاية 10 دجنبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان. الحملة العالمية التي تزامنت هذه السنة مع جائحة كورونا، ستسلط الضوء على هشاشة النساء المتزايدة والمتفاقمة في ظل الأزمات، وذلك بشراكة بين منظومة الأممالمتحدة للتنمية بالمغرب، وعدد من المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ومؤسسات القطاع الخاص والتمثيليات الدبلوماسية ووكالات التعاون الدولي. وتهدف نسخة الحملة لهذه السنة، التي تأتي تحت الهاشتاغ الرسمي #نكشفو_على_العنف، إلى الكشف عن انعكاسات جائحة فيروس كوفيد-19 على النساء الأكثر هشاشة، مما فاقم التمييز القائم على النوع الاجتماعي، حيث كشفت العديد من الدراسات عن ارتفاع في معدل العنف المنزلي، ومعاناة النساء الاقتصادية بعد أن تسببت الجائحة في فقدان مصدر رزقهن المتواضع، ذلك أن أغلب النساء يعملن في القطاع غير المهيكل، وهو ما رفع من حدة تداعيات الجائحة عليهن، وفي مقدمتهن المسنات، وذوات الإعاقة، والأمهات العازبات، والمهاجرات، واللاجئات، و المصابات بداء فقدان المناعة المكتسبة.