قال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الأحد، إن على قادة الحزب الجمهوري أن يشرحوا للناخبين أن الرئيس دونالد ترامب خسر الانتخابات الرئاسية، على الرغم من أنه "لم يتنازل بعد". وخلال ظهوره في برنامج "ذيس ويك" على قناة "آي بي سي"، سئل بولتون عما يمكن فعله لإقناع ناخبي ترامب بأن الرئيس المنتخب جو بايدن قد فاز في الانتخابات بشكل شرعي وعادل. وأجاب بولتون بالقول: "أعتقد أنه من المهم للغاية أن يشرح قادة الحزب الجمهوري لناخبينا، الذين ليسوا أغبياء كما يعتقد الديمقراطيون، أن ترامب خسر الانتخابات في الواقع وأن مزاعمه بشأن تزوير الانتخابات لا أساس لها من الصحة". وتابع: "الحقيقة أننا شهدنا تقاضيا في جميع الولايات الرئيسية، وقد فشلت باستمرار". وأشار بولتون إلى أنه لا يوجد دليل مقنع من حملة ترامب حتى الآن على وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، مضيفا: "من الواضح والأوضح أنه لا يوجد أي دليل". لكنه عاد ليؤكد أنه "لا يتفق مع من يقول إن ترامب نوّم الجمهوريين مغناطسيا حتى صاروا غير قادرين على قبول الحقيقة". وكان عدد من القادة الجمهوريين، مثل السناتور ليندسي غراهام، كرروا مزاعم ترامب بشأن حدوث تزوير في الانتخابات. وتسببت تغريدات للرئيس الأميركي دونالد ترامب في إثارة الجدل والحيرة، بشأن إقراره بفوز منافسه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات أم مواصلة حملته القضائية ضد النتائج. وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر"، الأحد: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت"، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام عالمية إقرارا للمرة الأولى بفوز منافسه في انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر، لكنه كرر إدعاءاته بالتلاعب بنتيجة الانتخابات. وجاء في تغريدة ترامب: "لقد فاز لأن الانتخابات زورت. لم يسمح للمراقبين والملاحظين بالتواجد. الأصوات تم احتسابها من قبل شركات يملكها اليسار الراديكالي مثل دومينين ذات السمعة السيئة والمعدات الرديئة والتي لم تعتبر مؤهلة في تكساس التي فزت بها بفارق كبير. بالإضافة إلى الإعلام المزيف والصامت وغير ذلك الكثير". لكن بعد حوالي ساعة، غرد ترامب بثلاث كلمات لإزالة اللبس الذي وقعت فيه وسائل الإعلام، بقوله:" إنها مزورة. سنفوز". ثم أتبعها بتغريدة أخرى:"لقد فاز فقط في عيون إعلام الأخبار المزيف. لم أعترف بأي شيء!، لدينا طريق طويل لنسلكه. كانت انتخابات مزورة". وكان ترامب أكد، مساء السبت، أن هناك أدلة هائلة على انتشار تزوير واسع النطاق في فرز الأصوات ضمن الانتخابات الرئاسية في عدد من الولايات، بينها ميشيغن وبنسلفانيا وجورجيا.