إيران ترحب باتفاق قره باغ وتشدد على ضرورة إبعاد المقاتلين الأجانب

رحبت إيران الثلاثاء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين جارتيها أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية لإنهاء المعارك في ناغورني قره باغ، مشددة على ضرورة إبعاد المقاتلين الأجانب.
ونو هت وزارة الخارجية الإيرانية باتفاق "أدى الى وقف إطلاق النار وتعليق الأعمال العدائية" في الإقليم الانفصالي ذي الغالبية الأرمينية.
وأبدت في بيان أملها في أن يفضي الاتفاق الى "إجراءات نهائية لتحقيق سلام مستدام في منطقة القوقاز، يوفر الهدوء والرخاء للناس في كل دول المنطقة، ويخفف المخاوف الراهنة".
وشددت على ضرورة "احترام السيادة ووحدة الأراضي (لطرفي النزاع)، وعدم تغيير الحدود الدولية، وتحرير الأراضي المحتلة، وعودة النازحين، واحترام أمن وحقوق الأقليات، وأيضا انسحاب كل القوى التكفيرية والمقاتلين الأجانب من المنطقة".
وسبق لإيران أن حذرت من أنها لن تتساهل مع تواجد "إرهابيين" على حدودها الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير واتهامات وجهتها دول عدة لتركيا الداعمة لأذربيجان، بنقل عناصر من مجموعات موالية لها في شمال سوريا، للقتال الى جانب قوات باكو في ناغورني قره باغ.
من جهتها، رد ت أذربيجان باتهام يريفان بالاستعانة ب"مرتزقة" أرمن.
وأرسلت إيران تعزيزات عسكرية الى مناطقها الحدودية، وحذر ت الطرفين من أنها لن تتساهل مع أي خرق لسيادتها، وذلك بعد سقوط قذائف داخل أراضيها.
واقترحت الجمهورية الإسلامية خطة على الطرفين لإنهاء المعارك الأخيرة التي اندلعت في 27 أيلول/سبتمبر، ووضع حد لنزاع تعود جذوره لعقود مضت.
وكررت الثلاثاء استعدادها "للمساعدة في تحقيق سلام مستدام وأمن في المنطقة، والتعاون في المبادرات الإقليمية".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر الثلاثاء أن أذربيجان وأرمينيا وقعتا اتفاقا لوقف إطلاق نار شامل يكر س الانتصارات العسكرية التي حق قتها قوات باكو في الإقليم بعد ست ة أسابيع من المعارك الدامية.