بطلب من عامل إقليماليوسفية، شرعت إدارة موقع الكنتور باليوسفية، في تعقيم البؤر الوبائية بمختلف تراب الإقليم، حيث كانت الإنطلاقة من حي الأمل الذي سجلت فيه اكثر من عشرين حالة إصابة ، يليه حي اجنديس تم حي السمارة، وهي احياء تنتمي للمقاطعة الإدارية الثانية المعروفة بكثافة سكانها واتساع رقعتها الجغرافية. الإدارة المحلية للمجمع جندت طاقمها المخصص بالتعقيم، ووضعت استراتيجية للتعامل مع كل البؤر الوبائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، كما عملت على تحديد كل العاملين والمستخدمين بالمجمع الذين تتواجد إقامتهم بالقرب من تلك البؤر، مع وضعهم تحت المراقبة الطبية والحجر الصحي وإخضاعهم من قبل لفحوصات وتحاليل مخبرية. كما ستشمل عملية التعقيم، باقي الأحياء التي سجلت فيها حالات إصابة بهذا الوباء، وكذا بعض المؤسسات والمصالح، مصحوبة بعملية جرد لكل المرافق التي يمكن ان تشكل تهديدا لسلامة المواطنين، وهي العملية التي تأتي في إطار التنسيق مع السلطات الإقليمية وبعض المتدخلين. وتتطلع ساكنة اليوسفية، إلى انخراط كل المتدخلين للزيادة في القدرة الإستيعابية لبعض المراكز الصحية وتخصيص مراكز لإيواء المرضى، في ظل عدم التزام المخالطين بالتباعد والعزلة الصحية، وهو ما من شأنه ان يعصف بكل المجهودات المبذولة الرامية إلى محاصرة والحد من هذا الوباء . من جهتها، عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة اجتماعا بمقر عمالة اقليماليوسفية، لتقييم الوضعية الوبائية في ظل ارتفاع عدد الإصابات، حيث قررت تكثيف عمليات التعقيم، والحملات التحسيسية والتوعية بأهمية الإلتزام بالضوابط الصحية. كما قررت اللجنة تعزيز تأطير البؤر العائلية المكتشفة والمحتملة ومحيطها، وتنظيم حملات للتوعية واسعة النطاق على مستوى تراب الإقليم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المخالفين للتدابيرالمتعلقة بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.