بعد الارتفاع المقلق لحصيلة كورونا اليومية في المغرب، منذ بداية شهر غشت الذي لوحظ فيه أن الحالات تتجاوز الألف لشكل يومي، صرح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاذ لمرابط أن هذه الحصيلة جعلت المغرب يحتل اليوم المركز الخامس إفريقيا من حيث عدد الإصابات (42 ألفا و489)، والمركز السادس إفريقيا من حيث عدد الوفيات (658) بعد أن كانت الحالة الوبائية متحكم فيها مع بداية الجائحة بعد أن سارع المغرب في اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية في وقت مبكر. وبعد أن أخذت الحالة الوبائية منحى سيئا يرمي بظلاله على القطاع الصحي، أكد لمرابط أن الحل اليوم يأيدي المغاربة من خلال الالتزام بقواعد الوقاية المتمثلة في ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي بمقدار متر تقريبا، وتفادي التجمعات، وتفادي الخروج المستمر من المنازل إلا للضرورة، والتهوية المستمرة للغرف وأماكن العمل، والاستعمال المتواصل للمطهرات الكحولية مع الغسل المنتظم لليدين بالماء والصابون. ولتسليط الضوء على حجم الارتفاع المهول لعدد الإصابات المؤكدة بكورونا خلال الأيام الأخيرة، أشار منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الأسبوع الأخير (10 إلى 16 غشت) سجل 9252 حالة مؤكدة، أي ما يعادل 22 في المائة من مجموع الحالات المسجلة بالمملكة منذ ظهور الوباء، بينما كانت الوفيات جد مرتفعة ب160 حالة وفاة. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي، تصدرت الدارالبيضاء الكبرى ومراكش وطنجة وبني ملال، لائحة المدن الأكثر إصابة .