خلف حريق مهول شب مساء يوم الجمعة بمياه بحر بحيبح على الحدود بين آسفي والصويرة كارثة حقيقية،بعدما ظلت النيران والادخنة تتصاعد بشكل قوي من فوق مركب خاص بصيد سمك الاخطبوط والمسجل بمديرية الصيد البحري بميناء اسفي،بعدما اصيب بحاران بحروق بليغة كانت سببا في اختفائهما وسط مياه البحر دون أن يتم التمكن من إنقاذهما،بحيث لا زال البحث جاريا عنهما وسط مياه بحر بحيبح،بينما البحار الثالث فقد نجا باعجوبة عندما رمى بنفسه وسط مياه البحر وتمكن في آخر المطاف من الوصول إلى مركب اخر كان يصيد بالقرب منهم. هذا وقد ساهمت البيدونات المملوءة بالبنزين التي يضعها البحارة دائما وكالعادة كاحتياط داخل المركب والرياح القوية في الزيادة من شرارة النيران،كما فتحت عناصر الدرك الملكي بآسفي تحقيقا في الموضوع لمعرفة اسباب وملابسات هذا الحادث المساوي .