أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ، ، أن نسبة النجاح بالنسبة للمتمدرسين ، بلغت %55,54. وأوضحت الأكاديمية في بلاغ لها ، توصل موقع "أحداث أنفو" بنسخة منه ، أن 12891 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين ، تمكنوا من النجاح في الامتحانات ونيل شهادة البكالوريا، من بينهم 7039 مترشحة من الإناث بنسبة نجاح بلغت %59,83. فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 1219 بنسبة نجاح %24,88. و بلغ عدد الحاصلين على شهادة البكالوريا من الممدرسين في قطب الشعب العلمية والتقنية 7459 بنسبة نجاح بلغت %57,35. أما قطب الشعب الأدبية والأصيلة فبلغ عدد الناجحين 5421، بنسبة نجاح %52,27. وبالنسبة للمسالك المهنية فقد بلغ عدد الناجحين 260 بنسبة نجاح بلغت %42,69. وبلغت نسبة الناجحين في المسالك الدولية للبكالوريا المغربية -خيار فرنسية %92,48. وأشارت البلاغ ذاته، أن التلميذ بسام الجهاوي بثانوية ابن طفيل التأهيلية بمديرية خريبكة - بمسلك العلوم الفيزيائية – حصل على أعلى معدل على المستوى الوطني بالتعليم العمومي (19,35). كما تم تسجيل أعلى معدل في اختبارات الامتحان الوطني الموحد على المستوى الجهوي19,52 حصلت عليه التلميذة عزام يسرى– مسلك العلوم فيزيائية- خيار فرنسية بمديرية خريبكة. وبلغ عدد التلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا بإحدى الميزات 6444 (1066: حسن جدا، 1909: حسن، و3469: مستحسن) بنسبة %49,99، بزيادة بلغت 1,37 نقطة مقارنة مع السنة الماضية. وذكر المصدر ، أن خمس (05) مترشحين من نزلاء المؤسسات السجنية ،تمكنوا من اجتياز امتحانات هذه الدورة بنجاح، والحصول على شهادة البكالوريا . وسيجتاز امتحانات الدورة الاستدراكية 11295 مترشحة ومترشحا. وستجرى اختبارات هذه الدورة يومي 20و21 يوليوز بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد، وأيام 22 و23 و24 يوليوز 2020 بالنسبة للامتحان الوطني الموحد، والإعلان عن نتائج الدورة الاستدراكية يوم 29 يوليوز 2020. ولم يفت الأكاديمية في بلاغها التقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل المتدخلين والفاعلين في الشأن التربوي على ما بذلوه من مجهودات، وتشيد في الوقت ذاته بالانخراط الجدي والمسؤول لوسائل الإعلام الوطنية والجهوية ومواكبتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام. وأشار بلاغ الأكاديمية ، إلى أن إجراء اختبارات الدورة العادية لامتحانات البكالوريا لهذه السنة مر في أجواء جيدة، وفي احترام للتدابير الوقائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بفضل انخراط كامل لنساء ورجال التعليم في جميع العمليات المرتبطة بهذه الامتحانات، والدعم الكبير للسلطات العمومية والمصالح الأمنية، وكافة الشركاء والفاعلين.