نجحت مصالح الأمن التابعة للدائرة الأمنية 13 بحي وجه عروس بمكناس من اعتقال أفراد عصابة إجرامية متخصصة في سرقة الدراجات النارية. وقد سقطت العصابة بسبب تقنية التموضع العالمي أو ما بعرف ب" الجي بي إس" التي كانت تحملها دراجة نارية مسروقة، بعد أن حدد مالكها مكانها بحي "وجه عروس" الشاسع دون تحديد المكان بالضبط ، حيث قصد الدائرة الأمنية هناك. وبفعل حنكة وذكاء رئيس الدائرة و عناصر الأمن الذين باشروا التحريات وجالوا جميع الشوارع والأزقة حتى لاحظوا مجموعة من الدراجات النارية مركونة بجوار منزل، الأمر الذي دفعهم إلى استفسار صاحبه الكائن ب " ديور ليراك" حول ملكية تلك الدراجات، ليخبرهم بدوره أنها تعود لشخص يمتلك محلا لإصلاح الدراجات بالقرب من إحدى الاعداديات بنفس الحي، كان يحتفظ بها مقابل تمكينه ببعض المال. وعند توجه رجال الشرطة للمحل المذكور وتفتيشه عثروا على لوحة أرقام الدراجة المسروقة وخوذة السائق، وبعد محاصرته بعدد من الأسئلة، اعترف باقتنائه للدراجات المسروقة، كما حدد هوية السارق المحترف الذي يقطن بحي "سيدي بابا" . واعترف بدوره بشريكهم الثالث الذي يقوم بتزوير الوثائق بحي التقدم ب، " البرج المشقوق"، كما تم اعتقال شخص آخر اقتنى جهاز " الجي بي إس" الذي تم نزعه من الدراجة، وتم تقديم جميع أفراد العصابة أمام أنظار العدالة لتقول كلمتها الفصل بعد حجز عدد كبير من الدراجات النارية كانت داخل المحل.