اهتزت يوم أمس منطقة ايت بكو بجماعة تاسريريت إقليمكلميم على وقع إطلاق الرصاص الحي الذي استهدف مجموعة من الساكنة تدافع عن أراضيها ضد من تسميهم ب" مافيا العقار" الذين حلوا ليلة أول أمس لفرض الواقع ولما تصدى لهم اصحاب الأرض من الساكنة رموهم بالدخيرة الحية فأصابوا اثنين عمرهما على التوالي 36 و 50 سنة. وقد جرى نقلهما في وضعية صحية حرجة إلى المستشفى، وقد كشف شريط فيديو عن سقوط المصابين جريحين على مستوى الأرجل والبطن والرأس نتيجة الطلقات المنبعثة من بندقية صيد. المعركة بدأت كما يروي محمد فولوس من عين المكان لأحداث أنفو بعد حلول رباعي على مثن سيارتين من نوع " تويوتا " وشرعوا في تسييج الأرض بالأعمدة الخشبية والشباك، ولما هم بعض السكان بوقف العملية أخرج من سماهم فولوس بمافيا العقار بندقيتين أحدهما النار على الضحيتين.وقد نم نقلهما إلى المستشفى الجهوي بكلميم حيث يرقدان. الساكنة عبرت عن غضبها من خلال وقفة احتجاجية ليلية يوم أمس أمام المستشفى بكلميم حيث رددوا شعارات تطالب باعتقال المهاجمين وفتح تحقيق في موضوع الترامي على أراضي الساكنة، كما رفعوا شعار " القصاص القصاص عصابة الرصاص" وعلم أن وكيل الملك بابتدائية كلميم تفاعل بشكل حازم مع هذه الواقعة. وقد استنفرت الدرك الملكي عناصره ليلة أمس، فجرى اعتقال واحد من الرباعي بينما البحث مازال جاريا على الآخرين من بينهم من أشهر السلاح ومن، أخرج خرطوشتين في وجه المصابين. محمد فولوس ابن المنطقة الذي عاين الواقعة، كشف أن " العصابة " تقوم بحرث الأراضي لتدخل مع الساكنة في شنئان إلى أن تتمكن من ربح القضية فتقوم ببيعها إلى من يدفع أكثر من أناس خارج المنطقة. وأوضح بشأن الأرض جرى إطلاق الرصاص بها لا تنبث يستغلها الأهالي في الرعي ونظرا لقربها من "سد فاصك" تحاول " عصابة العقار " السطو عليها بزرعها إلى غاية لاالسطو عليها قانونيا، فيقومون بيعها لأنها تعرف أن أهميتها وقربها من هذه المنشأة المائية.