توفي دركي وهو يرتدي لباسه الرسمي مساء أمس الجمعة، 19 يونيو الجاري، حيث كان يعمل بدائرة الجبهة بإقليم شفشاون. وحسب ما أفادت بِه مصادر من المنطقة، فإن الدركي الهالك لم تكن تظهر عليه أية أعراض أو علامات لمعاناته مِن المرض، وأنه خلال أوقاتالفراغ كان يمارس هوايته المفضلة، وهي كرة القدم مع أبناء المنطقة قبل وفاته المفاجئة. ومن جهة أخرى وفي نفس الليلة لفظ شاب آخر أنفاسه الأخيرة بضواحي دائرة باب برد إثر صعقة كهربائية من محرك يستغل لسقيالأراضي الفلاحية. هذا وقد تم نقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بمدينة شفشاون قصد إخضاعها للتشريح والوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.