كشفت تحاليل مخبرية لمخالطي حالة مؤكدة بتطوان، عن اصابة جديدة ثانية في غضون 24 ساعة، ويتعلق الامر بشقيق المصاب، والذي يقطن معه بنفس المنزل، بحي البربورين بتطوان. فيما كشفت ذات التحاليل، سلبية باقي مخالطيه وعددهم خمسة، منهم اخوة وافراد من عائلته. ووفق مصادر مقربة، فإن الشاب المصاب امس، مصطفى.ب يشتغل بمصنع رونو طنجة، وكان ضمن مخالطي الحالة الاولى التي ظهرت بالمصنع منذ اكثر من اسبوع، الا انه لم يخضع للحجر ولا للتحاليل، كما باقي زملائه في العمل. وهو ما جعله "يفلت" من الحجر، بحكم ان العنوان المدلى به، يتواجد بطنجة، في حين أنه يقيم بتطوان. ووفق مصدر عمالي، فإن المعني لم يدخل في الحجر بعد علمه باصابة زميل له في العمل، قبل ان يتم توقيفه بالمصنع واخضاعه للتحاليل، التي اظهرت اصابته صبيحة امس، وبعد عناء تبين انه في تطوان، حيث يقيم اصلا برفقة عائلته، ليتم الاتصال عاجلا بالسلطات المحلية والمصالح الطبية التي سارعت لنقله للمستشفى، إخضاع افراد أسرته للحجر والتحاليل. واوضح ذات المصدر، أن مخالطيه بتطوان، هم فقط اخوانه، فيما نجا والديه، بحكم تواجدهما منذ بداية الحجر باحدى القرى المجاورة لتطوان. وتعمل المصالح المختصة جاهدة، لضبط مزيد من المخالطين المحتملين، واخضاعهم للحجر.