عثر المصالح الامنية والسلطات المحلية، صباح أمس الاربعاء 20 ماي 2020 ، على جثة مسن وقد بدأت في التحلل، داخل مسكنه الكائن بحي درب اكسيمة وسط المدينة، وبعد معاينة الجثة ومسرح محيطها من طرف فرقة الشرطة التعلمية والتقنية، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة تم احالة جثة الضحية نحو مستودع الاموات بالمستشفى المختار السوسي لإخضاعها لتشريح طبي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة. اما اكتشاف جثة الضحية في عقده الثامن مع العمر ويقطن وحيدا بعيدا عن اهله، من طرف السلطات المحلية والامنية، فقد جاء بناء على معلومات توصلت الجهات المعنية من ساكنة الحي، تفيد ان الهالك لم يعد يظهر له اثر مدة ثلاثة ايام خلت، بحيث لم يعد احد من ساكنة الحي يعرف شيئا عن اخباره، بعد أن اعتاد سكان الحي على رؤيته يوميا. وفي اليوم الاول من انتشار الخبر، حلت المصالح الامنية ببيت الضحية مساء الثلاثاء، لكن السلطة لم تتمكن من فتح الباب بسبب غياب افراد الأسرة، مما اضطر رجال السلطة للعودة في صباح اليوم الموالي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة وبحضور بعض من ابناء الضحية وشهود عيان، حيث تم فتح الباب وعثر على جثة الهالك وقد بدأت في التحلل، وفي انتظار قرار المصالح الطبية حول ظروف الوفاة، رجحت كل التكهنات ان تكون وفاة المسن طبيعية نظرا لكبر سنه.