في الوقت الذي طالب فيه رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب رشيد العبدي، بعقد اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأوقاف بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لتدارس مستجدات ملف المغاربة العالقين بالخارج والإجراءات المتخذة لضمان عودتهم إلى أرض الوطن في أقرب الآجال، كشف رجال أعمال برلمانيين عن وضع مؤسساتهم الفندقية رهن إشارة السلطات العمومية لإيواء المغاربة العالقين بالخارج فور قرار الحكومة المغربية إعادتهم لأرض الوطن. وكشف برلمانيون منتمون لفريق الأصالة والمعاصرة من أصحاب المؤسسات الفندقية أنهم يضعون وحداتهم الفندقية رهن إشارة السلطات العمومية، في إطار التحضيرات الجارية، لبدء عملية إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا، ونظرا لما تتطلبه هذه العملية من تعبئة لكل الإمكانيات المادية واللوجستكية المتاحة ». وأضاف بلاغ رجال الأعمال المنتمين لفريق البام بمجلس النواب من أرباب الفنادق أن هذه المؤسسات ستتكلف بالاستقبال وتأمين أماكن الإيواء طوال مدة الخضوع لتدابير الحجر الصحي، لكافة العائدين، في ظروف صحية آمنة في مختلف جهات المملكة، ورغبة في المساهمة في توفير الشروط والظروف المثلى لها. تجدر الإشارة إلى رئيس الحكومة سبق وأن كشف أن الحكومة بصدد إعداد السيناريوهات لإنجاح عودة 27 ألفا و850 من المغاربة العالقين في البلدان الأجنبية، والمسجلين بقنصليات المملكة في الخارج، مضيفا في لقاء تلفزي خلال الأسبوع الماضي أنه « وبمجرد اتخاذ قرار فتح الحدود سيتم إرجاع المغاربة العالقين خارج أرض الوطن"، مؤكدا ضرورة إيجاد حل لهذا الموضوع "حتى تكون عودتهم نجاحا ومكسبا جديدا للمملكة". وكشف رئيس الحكومة أن الحكومة واكبت جميع المغاربة العالقين خارج الحدود، كما تكفلت الوزارة المعنية ب 5700 شخص منهم، إما بالتطبيب أو السكن أو خدمات أخرى، أي 25 في المائة منهم، مشددا على ضرورة التهييء لعودة هؤلاء حتى تمر العملية في أحسن الظروف.