بعد حوالي أسبوعين اثنين عن فقدانه وسط مياه البحر، توصلت عائلة الضحية عبدالهادي موهيد يوم الجمعة الماضي بخبر العثور على جثة ابنها بعدما رمت بها مياه بحر الصويرة، لينتقل والد الضحية على وجه السرعة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية للصويرة للتأكد من أن الجثة لابنه، بحيث تأكد له ذلك بالفعل. وكان الضحية المسمى عبدالهادي موهيد البالغ من العمر 37 سنة والمتزوج والأب لطفلة واحدة لا يتعدى عمرها أربع سنوات والمتصف بأخلاق حسنة وسط أصدقائه ومعارفه قد غادر ميناء آسفي وحيدا على متن مركب يدعى «التاقي رقم 6» يوم الأحد 28 مارس الماضي ولم يعد بعدما كان من المنتظر أن يعود إلى الميناء بعد 3 أيام على أبعد تقدير، إلى أن عثر عليه جثة هامدة في مياه بحر الصويرة بعدما سبق وأن تم العثور على المركب الذي كان على متنه بمنطقة السقالة بالصويرة الجمعة ما قبل الماضية.