تمّ العثور على جثة شخص صبيحة يوم الخميس 07 ماي الجاري بساحة المطار بالقرب من مقر الملحقة الإدارية و المندوبية الإقليمية للمقاومة بمدينة سيدي افني، و هو مكان ليس ببعيد عن المنزل الذي يقطن فيه الهالك قرب " لافياسيون"، و تعود لطبيب بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفني في عقده الرابع، حيث افادت معطيات من المعاينة الاولية ان جثة الهالك تظهر عليها اثار الدماء و الضرب فيما تبدو احدى ذراعيه مكسورة. وبأمر من وكيل الملك قامت السلطات الأمنية وتقنيو مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية بسيدي افني ، بالانتقال وتفتيش منزل الطبيب و مباشرة البحث و الإجراءات للتأكد من فرضية الجريمة المدبّرة وكشف ملابسات الحادثة. في حين، قد تمَ نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بسيدي افني قصد إخضاعها للتشريح الطبي و تحديد الملابسات الحقيقية وراء الوفاة الغامضة، فيما يجري البحث تحت إشراف النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بأكادير لتحديد الجاني و معاقبته.