اثبت التحاليل المخبرية النهائية ، الخاصة بخمسة حالات من مدينة بويزكارن ، تعافيهم بشكل كامل ،من فيروس كرونا ،بعد انتهاء فترة علاجهم ،وفق البروتوكول الطبي ،المعمول به ،والمتعافين الجدد هم جندي من بويزكارن ، وأسرته المتكونة من الزوجة وثلاثة اطفال. وبذلك بلغ عدد المثماثلين للشفاء ،على مستوى اقليمكلميم ،ما مجموعه ست حالات ،اولها المسن والذي غادر المستشفى ،قبل أسابيع ،بعد تعافيه من الاصابة بفيروس كورونا ،قبل ان تنضاف اليه هذه الحالات الخمسة . وتم خلال الساعات الاخيرة ، وبعد اجراء التحاليل المخبرية ، لمخالطي حالات اخرى ، اصابتها بفيروس كورونا مؤكدة وتتابع العلاج بالمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم ،ويتعلق الامر بخمسة مصابين ، ام وابنها ، ممرض متقاعد ،بكلميمالمدينة ، وعاملان بورش بجماعة اباينو، تم استبعاد عشرات الحالات ، بعد ظهور نتائجها سلبية ،وخلوها من كوفيد 19. ومع ذلك وفي جو مشحون ،بالقلق والترقب ، لازالت ،وثيرة او عمليات أخد العينات لباقي مخالطي حالتي اباينو والعاملين باحد الأوراش ، لاانجاز الطريق السريع بعدما تم إرسالها، بسبب كثافتها الى كل من مختبري مستشفى الحسن الثاني باكادير ، والمستشفى العسكري الخامس بكلميم ، متواصلة في انتظار نتائج ،هذه التحاليل الطبية والسريرية . وذلك في سبيل الحد من تفشي هذا الوباء وللاشارةفالحالة الوبائية بجهة كلميم وادنون ، استقرت في حوالي 39اصابة مؤكدة بفيروس كورونا ، تتوزع مابين بويزكارن ، اباينو ٍكلميم،وآسا الزاك ، وغالبية هذه الإصابات ،كانت في صفوف عسكريين .