أعلنت وكالة البحوث التشريعية التابعة للجمعية الوطنيو بكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء 29 أبريل، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قد يعين شقيقته كيم يو جونغ، خليفة له، بعد شائعات توزعت ما بين تدهور وضعه الصحي. الوكالة أشارت أن إعادة انتخاب كيم يو-جونغ، النائب الأول لرئيس اللجنة المركزية لحزب العمال، عضوا مرشحا للمكتب السياسي في اجتماع المكتب السياسي للحزب، قد يعزز قاعدة حكم عائلة كيم الحاكمة التي تسمى "سلالة بيكدو". وأوضحت الوكالة أن أنشطة كيم يو-جونغ منذ مطلع هذا العام مثل القيام بالإعلان عن المحادثات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كانت بمثابة دور مركزي لها في الحزب. ومع ذلك، أفادت الوكالة، بأن هناك صعوبات بشأن منح الخلافة، والقيادة يتعين توفرها لدى كيم يو-جونغ، حيث لا تزال عضوا مرشحا للمكتب السياسي. وأضافت أنها تعتقد أن ذلك يتطلب إجراء رسميا بعد عودة الزعيم كيم للظهور. ولايزال مصير الزعيم الكوري الشمالي غامضا، مما فتح الباب أما الشائعات التي وصلت حد القوم بموته، حيث تناقلت بعض وسائل الإعلام الغربية صور مفبركة لجثمانه، في الوقت الذي قال البعض أنه في العناية المركزة بسبب تداعيات عملية جراحية معقدة خصع لها على مستوى القلب، لكن لم يتم لحد الساعة ترجيح أي رواية.