بدون أي نقاش: أفضل ماتم تقديمه في رمضان الحالي في مجال الضحك. "صوفاهوم هاد خونا عاوتاني". "واعر عليهم بزاف وهربان على الكوكبة". "كبور المعلم والبقية كيحاولو يكونو متعلمين". نماذج من عديد التعليقات التي حبل بها الأنترنيت المغربي بعد بث برنامج "طوندونس" الساخر لصاحبه رائد الفكاهة الأول في المغرب اليوم حسن الفد حسن استطاع أن ينسي المتتبعين ومشاهدي دوزيم غباء الكاميرا غير الخفية التي يصر مسؤولو القناة الثانية على منحها لشخص بعينه كل سنة رغم الانتقادات الموجهة إليها ورغم ضحالة مستواها لأسباب أصبحت الآن مكشوفة جدا، واستطاع كبور أيضا أن ينسي المغاربة السيتكوم الذي لازال. يراوح مكانه ويحاول تقديم شخصياته دون كثير إقناع مثلما استطاع أن ينسي الناس مايتم تقديمه في الأولى من محاولة إضحاك غير موفقة كثيرا دون نسيان تلك الطفلة الصغيرة التي يتم الاعتداء بها على المشاهدين يوميا والتي تسمى سوحليفة. ضحك شعبي عميق. التقاط لمكامن اللعب بالكلمات بشكل ذكي، ركوب جد متقن على موجة مد الميكروفونات "لمن والا" التي تورطت فيها المواقع الإعلامية المغربية مؤخرا حتى أصبحت تستضيف الناس "اللي شوية لاباس" ولا تجد في ذلك أي إشكال، ثم ضحك ذكي من ظواهر اجتماعية يعيشها المغاربة، دون نسيان الأداء المتميز جدا حد الإبهار لمونية لمكيمل التي رافقت الفد في هذا العمل وكل ذلك في سناريو جد موفق كبته الفد رفقة عبد الإله عمري وأخرجه بتميزه المتعود أمير الرواني وأعطى في النهاية منتوجا نوه به الناس بعد عرضه عكس المنتوجات الأخرى التي يسب الناس قبل وخلال وبعد عرضها سلسفيل أجداد من اخترع التلفزيون وجعلها تصل إليهم بهذا الشكل المعيب برافو حسن، لك القمة وللآخرين اللهاث وراءك محاولين...