أشرفت جمعية أخيام على تنظيم عملية المساهمة في خلق بدائل للتعليم في زمن كورونا عبر توزيع ملخصات الدروس على تلاميذ المستويات الإشهادية في السلكين الثانوي الإعدادي و التأهيلي، بجماعات أوتربات، بوزمو، إملشيل، أموكر وآيت يحيى التابعة لدائرة إملشيل بإقليم ميدلت خلال الفترة الممتدة من ثالث أبريل الجاري إلى الخامس منه . و ذلك بتعاون وثيق مع المديرية الإقليمية لميدلت و الأطر الإدارية و التربوية بالمؤسسات التعليمية الخمس بالدائرة ، و بتنسيق مع السلطات المحلية و الإقليمية التي سهلت عملية التنقل و التوزيع . وقال محمد حبابو عضو جمعية أخيام في تصريح لموقع "أحداث أنفو"، إن الجمعية أقدمت على هذه المبادرة "وعيا منها بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة و النهوض بالأوضاع الاجتماعية بالمنطقة، وإسهاما منها إلى جانب باقي المتدخلين لتمكين تلاميذ دائرة إملشيل من متابعة دروسهم بعد الإغلاق المؤقت للمؤسسات التعليمية بسبب وباء كورونا، و نتيجة صعوبة الاستفادة من تقنيات التعليم عن بعد التي أطلقتها الوزارة بسبب ضعف صبيب الأنترنيت بالمنطقة، و لكون أغلب الأسر فقيرة و لا يمكنها تحمل تكلفة فاتورة الإنترنيت. و كذا في أطار أكاديميتها للشباب و العمل الجمعوي". وأضاف يقول ، إنه "بعد عملية جمع ملخصات الدروس عبر الإدارة التربوية بالمؤسسات التعليمية التي أشرف عليها طاقم من أعضاء جمعية أخيام و ترتيبها، تم نسخ العدد الكافي وفق عدد التلاميذ في كل مؤسسة وفي كل مستوى و تخصص في ظروف التعقيم و السلامة الصحية و الإرشادات المتبعة من طرف وزار ة الصحة". و قد تم توزيع 69769 نسخة استفاد منها 818 تلميذ و تلميذة موزعين على الإعدادي والسنة الثانية والأولى باكلوريا تخصص آداب وعلوم إنسانية، وعلوم الحياة والأرض ، وعلوم فيزيائية وعلوم تجريبية خيار فرنسية . وأشار، أن عملية التوزيع، تمت من طرف شباب المنطقة الذين انخرطوا بفعالية إلى جانب أعضاء الجمعية في كل الجماعات الخمس. كما ساهموا كذلك في حملات التوعية والتحسيس بمخاطر الوباء ، وضرورة الالتزام بالحجر الصحي في القرى التي تمت فيها العملية .