القاهرة 21 مارس 2020 - قررت السلطات الدينية في مصر السبت إغلاق كافة المساجد ودور العبادة في البلاد لمدة أسبوعين في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). ونقل الإعلام المصري عن بيان للأزهر الشريف - أكبر مؤسسة إسلامية في مصر - أفاد بأن "شيخه الدكتور أحمد الطيب قرر تعطيل إقامة صلاة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت ابتداء من اليوم, حرصا على سلامة المصلين, ولحين القضاء على فيروس كورونا". ونص القرار على "إقامة الأذان بالجامع للصلوات الخمس, وأن ينادي المؤذن مع كل أذان (صلوا في بيوتكم)". كما قررت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها "غلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات". وأوضح البيان, أنه "بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية من ضرورة الحفاظ على النفس كونها من أهم المقاصد الضرورية التي ينبغي الحفاظ عليها, وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل فيروس كورونا المستجد, قررت وزارة الأوقاف إيقاف إقامة صلاة الجمعة والجماعات, وغلق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات ابتداء من تاريخه ولمدة أسبوعين". كما قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جهتها "غلق جميع الكنائس ووقف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة". وتضاف هذه الإجراءات إلى أخرى اتخذتها السلطات المصرية لمواجهة الفيروس, ومن بينها تعليق الدراسة والأنشطة الرياضية وحركة الطيران. وسجلت مصر حتى الآن 285 مصابا وثماني حالات وفاة بفيروس كورونا المستجد, وفقا للسلطات الصحية.