أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية باليوسفية، ثلاثة متهمين، بالحبس النافذ، على خلفية متابعتهم من أجل إهانة الضابطة القضائية بواسطة العنف الناتج عنه إراقة الدم والعصيان. المحكمة، أدانت المتهم الرئيسي وهو الأب بثلاثة أشهر حبسا نافذا، وسيدتين بشهر حبسا نافذا لكل واحدة. وتعود وقائع القضية إلى بداية الشهر المنصرم، بعدما طلب قائد قيادة الكنتور تدخل قائد المركز الترابي للدرك الملكي، بعد محاصرته رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، من طرف أفراد أسرة المتهمين، الذين منعوه من زجر مخالفة تتعلق بالبناء العشوائي بدوار قاسم جماعة الكنتور. ودخل المتهمون في شجار كاد أن يتحول إلى تبادل للضرب والجرح. وما إن حلت دورية الدرك الملكي حتى تحول الشجار إلى تعنيف وضرب،عن طريق الضرب والرفس والعض، أصيب خلاله قائد المركز بجروح على مستوى رجليه، كما أصيب عنصر من القوات المساعدة وعون سلطة.