قال قصر بكنغهام الملكي البريطاني، أمس السبت 18، إن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما لقب «السمو الملكي». وقالت الملكة إليزابيث في بيان: «سيظل هاري وميغان و(ابنهما) آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي». وقال القصر الملكي إن هاري وميغان لن يتلقيا من الآن فصاعداً أي أموال عامة، وسيردان النقود التي أنفقت على تجديد مقر سكنهما. وكان الأمير هاري (35 عاماً) وزوجته الممثلة السابقة ميغان (38 عاماً) أثارا أزمة بإعلانهما عن رغبتهما في تقليص واجباتهما الملكية، وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي. من ناحية أخرى ظهر الأمير هاري لأول مرة الخميس 16 يناير، في مناسبة عامة بعد أن استجابت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا لرغبة حفيدها وزوجته الأمريكية ميغان بالتخلي عن واجباتهما الرسمية، والتطلع إلى مستقبل أكثر استقلالاً عن العائلة المالكة. إلى ذلك شاهد هاري، وهو السادس في ترتيب ولاية العرش، أطفالاً يلعبون الرغبي في الحديقة الخلفية لقصر بكنغهام قبل إجراء عملية السحب لمباريات كأس العالم للرغبي التي ستجرى العام المقبل. تلك آخر مهمة له قبل أن يبدأ هو وميغان «فترة انتقالية» تمهيداً لحياتهما الجديدة.