تعرض محمد فطاح، عامل اقليمخنيفرة، بحر الأسبوع الجاري، لوعكة صحية ادخلته مرتين للمركز الاستشفائي الاقليمي لتلقي العلاج. المرة الاولى كانت يوم الاثنين عندما اضطرت عائلة العامل لنقله الى المستشفى بعدما داهمته ازمة صحية مفاجئة، تلقى على اثرها العلاجات الضرورية غادر بعدها المؤسسة الاستشفائية بنفس السرية التي دخلها بها. لكن العامل ما لبث أن اضطر في اليوم الموالي إلى العودة للمستشفى بعدما اشتدت عليه ازمته الصحية، ليقرر على اثرها طاقمه الطبي المعالج الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية لمدة 36 ساعة ، و لم يتم الترخيص له بمغادرة المستشفى إلا زوال امس الاربعاء بعدما بدأ في التماثل للشفاء. الظروف الصحية التي يمر منها محمد الفطاح،58 سنة، و إن لم تؤثر كثيرا على السير العادي للعمالة إلا أنها قد تكون مؤشرا على قرب مغادرة الرجل لأسوار عمالة خنيفرة التي كان قد التحق بها شهر يونيو من العام 2016 بعد فترة عطالة قضاها بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية. و في افق حركة التغييرات التي يرتقب ان تجريها وزارة لفتيت في صفوف عمال الاقاليم في القادم من الأيام، تعالت من جديد الدعوات المنادية إلى قطع الوزارة الوصية مع نهج تعيين عمال مقبلين على راس إقليم خينفرة الذي يعاني هشاشة يحتاج علاجها لبروفايلات شابة و ذات دينامية.