تسير الأشغال في ورش إنجاز المحطة الطرقية الجديدة للرباط كما هو مخطط لها ، حيث تتقدم الإنجازات الخاصة بالأشغال الفنية والتحتية الكبرى تحت أعين ومراقبة مهندس المشروع المغربي فكري بنعبدالله. وكان الملك محمد السادس،قد أشرف بتاريخ 27 أكتوبر 2017، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء المحطة الطرقية الجديدة للرباط، وهو مشروع يتماشى مع أهداف البرنامج المندمج لتنمية مدينة الرباط الذي يحمل "الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية"، ويروم الإرتقاء بمدينة الرباط إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى، وتمكينها من بنيات تحتية في مستوى مكانتها. المحطة الطرقية للرباط يتم إنجازها على قطعة أرضية قرب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله،على مساحة 8 هكتارات منها21 ألف و617 متر مربع مغطاة وذلك وفق هندسة معمارية حديثة . المشروع سيرتبط مباشرة بالطريق السيار الرباط -الدارالبيضاء، القريب منه ،ويشتمل على 46 رصيفا لحافلات نقل المسافرين، ومرآب لوقوف السيارات لفترة قصيرة (24 مكان)، وآخر للركن لفترةة أطول (20 مكان) ، إلى جانب فضاءات للإطعام والانتظار. و رصد لإنجاز المحطة الجديدة ميزانية بقيمة 160 مليون درهم (دون احتساب التهيئة الخارجية)..