مازال الرأي العام بمدينة شفشاون ينتظر نتائج التحقيق المتعلق بالجريمة البشعة التي راح ضحيتها شاب في الثلاثينيات من عمره بالطريق الدائري (قاع الدشر). وتتحدث العديد من المصادر أن الشاب القتيل «لاشك قتل في مكان آخر، وليس بالمكان الذي عثر فيه على جثته، خاصة أن منفذي الجريمة طعنوا الضحية عدة طعنات في بطنه، ثم بعد ذلك تم خنقه بواسطة قميصه، حسب ما ظهر على وضعية الجثة بعين المكان». وما يعزز فرضية اقتراف الجريمة في مكان آخر غير الذي وجدت به الجثة، هو عدم وجود أي أثر للدماء على أرضية المكان التي كان جثة الشاب القتيل مرمية بِه».