قدَّم رئيس الوزراء التونسي المكلَّف الحبيب الجملي، أمس الأربعاء، تشكيلة حكومته الجديدة إلى الرئيس قيس سعيّد. جاء ذلك خلال استقبال سعيّد، للجملي في قصر قرطاج، وفق بيان للرئاسة التونسية. ووفق بيان الرئاسة سيتولى سعيّد توجيه رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي؛ لتحديد موعد جلسة عامة لمنح الثقة للحكومة الجديدة. وأكد رئيس الحكومة المكلَّف، الحبيب الجملي، خلال مؤتمر صحفي في قصر قرطاج، أن «الرئيس التونسي قيس سعيّد لم يتدخل في اختيار أسماء وزراء الحكومة على الإطلاق، اللهم إلا في وزارتي الخارجية والدفاع فقط». وأشار إلى أن الأحزاب السياسية -حسبما قال- سوف تدعم الحكومة الجديدة، لأن ذلك سيصبُّ في مصلحة البلاد. الغريب في المؤتمر الصحفي للوزير الأول بتونس، أنه لم يكشف عن أسماء الوزراء في حكومته، واكتفى بالقول إن الأسماء سوف يتم الإعلان عنها الخميس. لكنه عاد وقال إن نسبة النساء في تشكيلة حكومته تصل إلى 40 بالمئة، وإن أصغر وزير سيكون بعمر 31 عاماً، وأكبرهم في عمر 69 عاماً.