انتهاك جديد لبراءة طفلة لم يتجاوز سنها 12 سنة، بمدينة طنجة على يد معلمها، الذي يقدم نفسه كفاعل جمعوي، و هو متزوج وأب لم يتردد في التغرير بقاصر واستدراجها لبيته لممارسة الجنس عليها. تفاصيل الجريمة الصادمة، تفجرت بعد أن عمدت إحدى قريبات الطفلة إلى تفتيش هاتفها، حيث اكتشفت محادثات وفيديوهات جنسية، تم تبادلها بين الطفلة والإطار التربوي، لتتكشف خيوط الجريمة بعد أن كشف الفحص الطبي تعرضها للاعتداء الجنسي الذي واظب عليه المعتدي في أكثر من مناسبة. و تقدمت والدة الطفلة التي تتابع دراستها بمؤسسة "الحسن الداخل"، بشكاية لدى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بطنجة ، ضد المعتدي الذي عكف على استقبال أطفال في عمر الزهور داخل بمقر جمعية بمنطقة السواني، وهو ما جعل عدد من أولياء الامور يتخوفون من أن يكون هناك ضحايا آخرين من الذكور والإناث الذي يقصدون المقر للاستفادة من الأنشطة التربوية التي يقدمها المعتدي. وأشارت بعض الشهادات لأصدقاء أسرة الضحية، أن الأمر شكل صدمة كبيرة، خاصة أن المعتدي إطار تربوي و زوج لم يتردد في الاعتداء على براءة طفلة لا تعي بعد خطورة ما كانت تتعرض له، وهو ما جعلها تتردد في الاعتراف لأسرتها رغم محاصرتها بالأسئلة.