علم موقع « أحداث.أنفو » من مصادر مقربة من منتدى الكرامة لحقوق الإنسان إنه، وعكس ماتم تداوله منذ أيام عن تقدم عبد العالي حامي الدين باستقالته من رئاسة المنتدى، فإن الأمر لم يتم طوعا من طرف المستشار المثير للجدل والمتابع في قضية جنائية أمام محكمة فاس تتعلق بقضية قتل تعود إلى بداية التسعينيات من القرن الماضي، بل تم بالإجبار. صمادرنا قالت إن حامي الدين أجبر من طرف قيادة حزب العدالة والتنمية على الاستقالة بعد أن وجد طريقة للتنصل من اتفاق جمعه مع هاته القيادة قبل انعقاد مؤتمر منتدى الكرامة، وهو الاتفاق الذي التزم فيه حامي الدين بعدم التقدم بترشيحه مجددا المستشار المثير للجدل لم يستطع التخلص من منصب الرئاسة ووجد طريقة للتحايل من أجل العودة إلى الرئاسة رغم أن اتفاقا سابقا جمعه مع قيادة الحزب كان يقضي بتسليم المسؤولية إلى المحامي عبد الصمد الإدريسي مصادرنا قالت إن حامي الدين وجد نفسه ملزما من طرف القيادة بعد « الحيلة » التي لجأ إليها إلى تقديم استقالته وهاته المرة كرها وليس طوعا بعد الاتفاق الذي جمعه بالقيادة، وذلك عكس ماتم الترويج له إعلاميا في مواقع عديدة ن أن عبد العالي تقدم « فجأة » بالاستقالة بعد أن اقتنع بضرورتها