وضعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أنتائج الحركة الانتقالية لهيئة التدريس للموسم الدراسي المقبل بموقعها الرسمي www.men.gov.ma و أسفرت نتائج هذه الحركة عن استفادة جد مهمة، حيث ارتفع عدد المستفيدين إلى ما مجموعه 36.691 أستاذة وأستاذا مقابل 27913 برسم الموسم الدراسي 2020-2019، بزيادة ما يناهز 8778 مستفيدة ومستفيدا. وقد توزع عدد المستفيدين حسب الأسلاك التعليمية على الشكل التالي.. التعليم الابتدائي:22.810 مستفيدة ومستفيدا، مقابل 15625 السنة الماضية ؛ التعليم الثانوي الإعدادي:8004 مستفيدة ومستفيدا، مقابل 6793 السنة الماضية؛ التعليم الثانوي التأهيلي : 5877 مستفيدة ومستفيدا، مقابل 5495 السنة الماضية. وأنهت الوزارة إلى علم المعنيين بالأمر أنها ستفتح باب الطعون خلال سبعة أيام من تاريخ صدور هذه النتائج. وعليه، فعلى كل من يهمه الأمر تقديم طلبه في الموضوع عبر السلم الإداري إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، قبل 08 نونبر 2019، التي ستتولى موافاة قسم الحركات الانتقالية بمديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر بجميع الطعون في إرسالية واحدة عن طريق البريد المحمول، قبل 29 نونبر 2019. ويأتي الإعلان عن نتائج الحركة الانتقالية في هذه الفترة من السنة الدراسية في إطار النموذج التدبيري الجديد الذي تعتمده الوزارة والقاضي بتمكين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية من التحضير الجيد للموسم الدراسي المقبل 2021-2020، من خلال الإعداد المبكر لبنيات تربوية توفر لجميع المتعلمات والمتعلمين تحصيلا دراسيا ذا جودة. وذكر بلاغ الوزارة أن استمرار المستفيدات والمستفيدين من الانتقال في القيام بمهام التربية والتعليم في مقرات عملهم الحالية إلى غاية نهاية الموسم الدراسي سيحفزهم كما هو معهود فيهم على المزيد من العطاء بكل حزم ومسؤولية في أفق استقبال موسم دراسي جديد بمقرات عمل جديدة بروح وآمال متجددة تعود بالنفع على الناشئة التعليمية.