خلفت التظاهرة التي قادها البشير مصطفى السيد بالعاصمة الفرنسية (باريس)الكثير من ردود الآراء بين ثلة من ضحايا قيادة البوليساريو، ويعتير البشير مصطفى السيد أبرز الجلادة الذين اكتوى المئات بسياطه وطرق تعذيبه التي مارسها عليهم ، هذه التظاهرة التي إختلفت القراءة حولها هناك من إعتبرها تظاهرة سياسية و هناك من إعتبرها جزءا من الظهور أمام الملأ لضحد ما كان يقال في حقه من طرف الضحايا الذين أسسوا مجموعة للتواصل على وسائل التواصل الإجتماعي، وهناك من اعتبر تواجد البشير مصطفى السيد بفرنسا في تظاهرة يعد هروبا من القضاء الإسباني. كل هذا كان على إحدى مواقع التواصل الإجتماعي، كما أثار الحديث عن البشير مصطفى السيد ردودا جد قوية منها الطريقة التي قام بها أحد ضحايا قيادة البوليساريو من أجل استدراج البشير مصطفى السيد شقيق الوالي، الذي اعتراف بما نسب إليه من طرف العديد من ضحايا قيادة البوليساريو الذين شكلوا تجمعا (مجموعة) على تطبيق "الواتساب" هذا الاعتراف الذي قال عنه أحد ضحايا قيادة الرابوني المدعو "داهي اكاي" بأنه محاولة لتبرئة ساحته من الجرائم المرتكبة في حق الصحراويين، مؤكدا أن البشير مصطفى السيد يعتبر من بين ستة قيادين بالجبهة مارسوا في حقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، كما إعتبر هذا الاعتراف هو محاولة لإسقاط صفة مدير الأمن عنه آنذاك. كما شدد المصدر بأن معرفة الضحايا بألفاظه وطرق تعذيبه لن تمكنه من طمس الحقيقة، هذا في الوقت الذي رد عليه أحد المعذبين بسجن الرشيدة وهو المدعو أحمد ولد أحمد عائشة في إطار استدراج البشير مصطفى السيد في حوار مع أحد الضحايا الذي أخرجه من جحره و جعله يعترف ضمنيا بجرائم رغم تهربه لفظيا والذي رد عليه أحمد ولد أحمد قائلا له بأن جرائم البشير مصطفى السيد جرائم، هي جرائم قام بها هذا الأخير و يتقاسمها معي (احمد ولد العيشة ) مئات الضحايا مضيفا: لأنك لست مؤتمن عليها، رادا على البشير مصطفى الذي أعتبر ما تم ارتكابه خطأ. لكن الأمر ليس كذلك بل عمل إجرام و تصفية عمل مدروس عمل تشيب له الأجنة في أرحام الأمهات، لقد توجهنا إلى قيادة البوليساريو في ريعان شبابنا نحن كموريتانين مثقفين و بصفتي كنت أنتمي لحركة الكادحين فما تعرضنا له كان من صنع البشير مصطفى السيد وما يسمى باللجنة التنفيذية لأن عملها تشاركي لكن مع كامل الأسف الذي باشر طرق التعذيب و التصفية البشير مصطفى السيد رفقة سيد أحمد البطل بتزكية اللجنة التنفيذية و بإشراف عمر الحضرامي الذي عاد إلى المغرب، نحن الموريتانين لقد ارتكبتم في حقنا أبشع الجرائم نفس الشيء بالنسبة الصحراويين و ما قمتم به في حقنا ليس خطأ أنتم متشبعون فكريا بالمفهوم القبلي العنصري المقيت،أصحاب أحقاد، و ليس لديكم أفق كبير لتحمل المسؤولية والأمانة من أجل جمع شمل العنصر (البيظاني) بالمغرب العربي من "برج المختار" للمحيط ومن واد نون لنهر السينغال لا يمكن أن يكون سلوكه مثل سلوك البشير مصطفى السيد و سيد احمد البطل و القيادة البغيضة، نحن لا يمكن أن ننسى ما قمت به في حقنا لأنكم انتم لا توزعون " صكوك" الشهادة لأن شروط الشهادة معروفة، أنت يا البشير تقع عليه مسؤولية المئات من الأرامل، لأن ما قمتم به في حقنا يتنافى مع أخلاق أهل الصحراء و تاريخ أهل الصحراء، البشير له منطق قبلي انت يا البشير تقول بكل برودة تعتبر أمواتنا شهداء و تعتبروننا نحن الموريتانين مقاومين هذا لن يجبرلأني يمكن أن أعد لك عشرات الرجال تتشفى في أبناء ابي السباع وفي قبائل تكنة، انت البشير لك منطق قبلي و أهنت الناس جميعهم، انا هو أحمد ولد أحمد عيشة الذي قمت بإهانتي ب 12 أكتوبر والرشيد سيد أحمد البطل الذي كانت مدرسة 12 أكتوبر بالنسبة له إمبراطورية الإجرام ، والطامة الكبرى أنكم قمتم بحشدنا بمدرسة 12 أكتوبر وقمتم بتوجيه اللوم للموريتانين و إهانتهم و نعتهم بأبشع الأوصاف و تأتي اليوم وانت ترتدي (الدراعة) وبالأمس كنت من ألد أعداء البيظان و كان كل من كان يرتدي "الدراعة" تقول له على أنه سيقوم (بمرتنة) الثورة ويتعرض للعذاب، هذا التوجه اليوم إلى موريتان والاخوة المصيرية في الوقت الذي تعد أنت ألذ الأعداء تظهر لنا اليوم و تشكر أعلي سالم (الرحل الذي استدرك البشير للنقاش و الاعتراف) و الذي استدرجك أن لم يريد أن يقول لك الحقيقة أقولها لك كضحية وهذا الكلام الذي أقوله لك هو موقف من عذب و موقف الرجال الذين تم تطليق نسائهم موقف ولد اعلي الذي توفي السنة الماضية وموقف الرجل الذي قتل أخوه أمامه و هذا موقف أولاد أبي السباع الذين تمت إبادتهم جميعا بالرشيد...انت البشير رأس كل بلاء و سيد أحمد البطل العلبة لكل الإجرام الذي تم و يتم و تقوم به قيادة البوليساريو.