اقدم سجين في عقده الثاني من العمر، بعد زوال اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2019، على عملية انتحار شنقا بالسجن الفلاحي بتارودانت. وعلى اثر الجريمة الذي نفدها الضحية عبر تحرير شهادة وفاته بيده، حلت فرقة تابعة للمصالح الأمنية المختصة والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تمت معاينة جثة الضحية، وتنفيذا لتعليمات النيابة العامة في الموضوع، تقرر إحالة جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قصد إخضاعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب للوفاة، فيما باشرت عناصر الضابطة للشرطة القضائية بحثها بحثا عن خيط رفيع لفك لغز عملية الانتحار. الضحية المنتحر من مواليد سنة 1996، كان يقضي عقوبة حبسية مدتها سنتين، بعد متابعته بتهمة السرقة الموصوفة وتكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، تم استقدامه من سجن أيت ملول بعد انتهاء الفترة الاستئنافية التي شهدت محكمة الاستئناف بأكادير، ويوم الحادث فوجئ زملائه بإقدامه عل الانتحار شنقا داخل احد الغرف بالسجن الفلاحي بتارودانت.