قرر المكتب السياسي السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ليوم أمس الثلاثاء 08 أكتوبر 2019 تعبئة أجهزة الحزب لمناقشة تداعيات الخروج من الحكومة والعودة لصفوف المعارضة. يأتي ذلك بعد تقييم مُجريات اجتماع اللجنة المركزية في دورتها الاستثنائية المنعقدة يوم الجمعة 04 أكتوبر الجاري، حيث أشاد, حسب بيان الحزب, ب"مستوى النقاش العميق والهادئ والمسؤول الذي طبع أطوار الاجتماع المذكور"، وحيا " أعضاء اللجنة المركزية على تفاعلهم الايجابي، بأغلبية عريضة، مع الموقف الذي اتخذه المكتب السياسي، والمتمثل في عدم المشاركة في الحكومة في طور التشكيل". وقررت قيادة الحزب " تشجيع جميع الهياكل الحزبية على تنظيم لقاءات داخلية وخارجية من أجل مناقشة تداعيات هذا الموقف وما يستلزمه من أشكال وأساليب نضالية في واجهات مجتمعية مختلفة، وذلك في أفق عقد الدورة العادية للجنة المركزية خلال النصف الثاني من شهر نونبر المقبل". وعَبَّرَ المكتبُ السياسي, حسب البيان ذاته عن "تقديره الكبير لكافة الأوساط المجتمعية والإعلامية الفاعلة التي أَوْلَتْ اهتماما واسعا لقرار الحزب واستقبلتْ قرارَهُ بتثمينٍ واحترامٍ وموضوعية".