معاناة حقيقية عاشتها ساكنة اغلب أحياء مدينة آسفي يوم عيد الأضحى تلك المتعلقة بانقطاع الماء الصالح للشرب دون أن تكلف الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي نفسها عناء إشعار الساكنة المعنية بهذا الانقطاع حتى يتسنى لها اخذ جميع الاحتياطات اللازمة لكون هذا اليوم يتطلب مياها كثيرة. الغريب في الأمر أن هذا الانقطاع المفاجئ ظل طيلة يوم الاثنين. وهو اليوم الذي تزامن مع مناسبة عيد الأضحى الأبرك. ما ساهم في انتشار القادورات والروائح الكريهة. نظرا لما تتطلبه هاته المناسبة من مياه من أجل تنظيف مخلفات وبقايا الاضحيات. الساكنة وأمام هاته المعاناة والسلوك الصادر عن هاته الوكالة التي تذر الملايير من السنتيمات من جيوب الزبناء التي عبرت عنها من خلال التعليقات على صفحات الفايس. اضطرت إلى قطع مسافات طويلة صوب أحياء أخرى من أجل الحصول على قطرة ماء. بينما أخرى فاضطرت امام حاجتها الملحة للماء إلى اقتناء المياه المعدنية. فاغلب المواطنين والمواطنات اتصلوا بديمومة الوكالة من أجل تقديم احتجاجاتهم إلى الجهات المسؤولة. لكن لا تجد مستقبلا لمكالماتهم الهاتفية. بل من الساكنة من هدد الى اللجوء إلى القضاء بالاعتماد على مفوض قضائي لاثباث الحال. فالمعاناة هاته تنضاف مع حلول عيد الأضحى إلى مشكل اخر ذلك المتعلق بعدم توفير شركة النظافة للاكياس البلاستيكية التب الف المواطن على التوصل بها قبل عيد الأضحى بيوم واحد من أجل جمع الأزبال والقادورات وبقايا الاضحيات داخلها لمساعدة عمال النظافة على عملهم.